هانى الساحر
مؤسسي ريبير
- إنضم
- 25 مارس 2011
- المشاركات
- 7,050
- مستوى التفاعل
- 30
دورة دراسية مجانية شاملة في شبكات الكمبيوتر للمبتدئين .
الحلقة الدراسية السابعة و العشرون :
ثالثا:
الموجهات و البوابات
سنتناول في هذا الدرس إن شاء الله البنود التالية:
1- وصف لعمل الموجهات Routers.
2- سرد للإختلافات بين الجسور و الموجهات و الحالات التي يستخدم فيها كل منهما.
3- وصف لعمل البوابات Gateways و سرد ميزاتها و عيوبها.
الموجه Router هو جهاز يستخدم لتوسيع الشبكة المحلية و يحقق اتصالا في البيئات التي تتكون من أقسام شبكات ذوات تصاميم و بروتوكولات مختلفة.
تقوم الموجهات بأعمال مشابهة للجسور منها:
1- فلترة حركة المرور بين أقسام الشبكة المختلفة.
2- ربط أقسام الشبكة معا.
و لكنها و بعكس الجسور لا تسمح بمرور الرسائل الموجهة لجميع المستخدمين Broadcast Messages.
بشكل عام توفر الموجهات تحكما أفضل بحركة المرور بين الشبكات.
تستطيع الموجهات قراءة المعلومات المعقدة لعنونة الشبكة و التي تحملها حزم البيانات ، كما تستطيع أن تو جه هذه الحزم عبر عدة شبكات و تقوم بذلك بتبادل معلومات محددة للبروتوكولات بين الشبكات المختلفة.
كما تقوم الموجهات بمشاركة معلومات التوجيه مع الموجهات الأخرى على الشبكة، وذلك يتيح لها استخدام هذه المعلومات لإعادة التوجيه حول روابط الشبكة الواسعة التي تفشل في تحقيق الإتصال، كما تستخدم هذه المعلومات لإختيار المنفذ و المسار الأنسب لتوجيه حزم البيانات التي تتلقاها.
تستطيع الموجهات الربط بين الشبكات المحلية و الشبكات الواسعة بالقيام بترجمة بروتوكول TCP/IP أو بمعنى أدق ترجمة عنوان الوجهة في حزمة البيانات من صيغة يفهمها بروتوكول TCP/IP في الشبكة المحلية الى صيغة يفهمها بروتوكول Frame Relay في الشبكة الواسعة.
يقوم الموجه بمراقبة المسارات على الشبكة و تحديد أقلها إزدحاما لتوجيه حزم البيانات عبرها ، و في حالة أن أصبح هذا المسار الذي تم اختياره مزدحما في المستقبل فإنه من الممكن اختيار مسار آخر.
تستخدم الموجهات جداول التوجيه لتحديد عنوان وجهة الحزم التي يستقبلها.
يحتوي جدول التوجيه على المعلومات التالية:
1- جميع عناوين الشبكة.
2- كيفية الإتصال بالشبكات الأخرى.
3- المسارات المتوفرة بين موجهات الشبكة.
4- تكلفة إرسال البيانات عبر هذه المسارت.
تتعرف الموجهات على أرقام الشبكات التي تسمح لها بالتحدث مع غيرها من الموجهات على الشبكة ، و تتعرف كذلك على عناوين الشبكات التي تنتمي لها كل بطاقة شبكة.
من المهم أن نلاحظ أن جداول التوجيه التي تستخدمها الموجهات تختلف عن تلك التي تستخدمها الجسور، و يكمن الإختلاف في أن جداول التوجيه في الجسور تحتوي على عناوين بروتوكول MAC لكل جهاز على الشبكة، بينما تحتوي جداول التوجيه للموجهات على عناوين الشبكات المرتبطة معا و ليس على عنوان كل جهاز على الشبكة.
تستخدم الموجهات خوارزميات Algorithms توجيه مختلفة مع جداول التوجيه ، و هذه الخوارزميات تتضمن:
1- OSPF (Open Shortest Path First)
2- RIP (Routing Information Protocol)
3- LSP (NetWare Link Services Protocol)
تعتبر خوارزمية OSPF من النوع المسمى حالة الربط أو Link-State و هذا النوع من الخوارزميات يقوم بما يلي:
1- التحكم بعملية التوجيه.
2- السماح للموجهات بالإستجابة السريعة لأي تغيير يحدث على الشبكة.
3- نظرا لإحتوائها على قاعدة بيانات كبيرة و معقدة لتصاميم الشبكات فإنها توفر معرفة كاملة للموجهات بكيفية الإتصال بغيرها من الموجهات على الشبكة.
تعتبر خوارزمية OSPF مدعومة من بروتوكول TCP/IP.
تقوم هذه الخوارزمية بالتعرف على عدد المسارات أو الوجهات التي ستمر خلالها الحزم و اختيار أنسبها من خلال معرفة:
1- عدد القفزات Hops بين الأقسام المرتبطة معا.
2- سرعة المسار.
3- حركة المرور على كل مسار في الشبكة.
4- تكلفة استخدام كل مسار و مقدارها يحدد من قبل مدير الشبكة.
أما خوارزمية RIP فهي تنتمي للنوع المسمى الخوارزميات موجهة المسافة Distance-Vector Algorithms و هي مدعومة من بروتوكولات TCP/IP و IPX و هي كما هو واضح من اسمها تعتمد على حساب المسافة.
أما خوارزمية NLSP فهي تنتمي للنوع الأول Link-State و هي مدعومة من بروتوكول IPX.
تعتبر خوارزميات Link-State أكثر فعالية و تحقق إزدحاما أقل على الشبكة من خوارزميات Distance-Vector.
تعتبر الموجهات أبطأ من أغلب الجسور و ذلك لأن الموجهات يجب أن تقوم بعمليات معقدة على كل حزمة بيانات تتلقاها.
عندما تتسلم الموجهات حزم البيانات و التي تكون موجهة الى شبكة بعيدة فإن الموجه الأول يقوم بتوجيه الحزمة الى الموجه الذي يدير الشبكة البعيدة المطلوب تسليم الحزمة إليها.
بينما تقوم حزم البيانات بالمرور من موجه الى آخر يقوم الموجه باستخراج عنوان المرسل و المستقبل في الحزمة ويقوم بتغيير هيئتهما بشكل يستطيع بروتوكول الشبكة المستقبلة فهمه و التوافق معه، و لكن عملية التوجيه لا تتم و فقا لهذه العناوين و إنما تعتمد فقط على عنوان الشبكة المرسلة و المستقبلة.
تتضمن عملية تحكم الموجه بالحزم ما يلي:
1- منع البيانات المعطوبة من المرور عبر الشبكة.
2- تقليل إزدحام حركة المرور بين الشبكات.
3- استخدام أكثر كفاءة للوصلات بين الشبكات بالمقارنة مع الجسور.
من الممكن استخدام نظام عنونة الموجه لتقسيم شبكة كبيرة إلى أقسام أصغر يطلق عليها عادة Subnets.
و حيث أن الموجهات تمنع من مرور الرسائل الموجهة الى كل المستخدمين Broadcast Messages فإنها بالتالي تمنع من حدوث عواصف Broadcast Storms.
لا تستطيع جميع البروتوكولات العمل مع الموجهات.
البروتوكولات التي تعمل الموجهات تتضمن:
1- DECnet
2- TCP/IP
3- IPX
4- OSI
5- XNS
6- alk
أما البروتوكولات التي لا تعمل مع الموجهات فمنها:
1- Local Area Transport (LAT) من شركة ديجيتال.
2- NetBIOS.
3- NetBEUI
هناك نوعان رئيسيان للموجهات :
1- موجهات ساكنة Static.
2- موجهات ديناميكية Dynamic.
تتطلب الموجهات الساكنة من مدير الشبكة القيام بالتالي:
1- إعداد جداول التوجيه و التحكم بها.
2- تحديد الوجهات و المسارات المتوفرة على الشبكة.
و نظرا لأن هذه المهام موكلة لمدير الشبكة فإن مقدار الأمن يكون أكبر.
أما الموجهات الديناميكية فهي تتعرف بنفسها على الوجهات و المسارات على الشبكة، و لهذا فهي تحتاج الى مقدار ضئيل من الإعداد و لكنها تعتبر أكثر تعقيدا من الموجهات الساكنة، و هي تقوم بإختبار المعلومات من الموجهات الأخرى على الشبكة لتتخذ القرار الأنسب لتوجيه الحزم عبر الشبكة و يعتمد هذا القرار على عدة عوامل منها :
1- التكلفة.
2- مقدار الإزدحام عبر المسارات المختلفة.
هناك صفات و وظائف مشتركة بين الجسور و الموجهات ، و منها:
1- توجيه الحزم بين الشبكات.
2- إرسال البيانات عبر وصلات الشبكات الواسعة.
و أحيانا قد يخلط المرء بين الجهازين ، و لكن يكمن سر التفريق بينهما في حزم البيانات و التي تساعد على:
1- فهم ماهية الجسور و الموجهات.
2- التمييز بين الجسور و الموجهات.
3- اتخاذ القرار المناسب في اختيار الجسور أو الموجهات لتحقيق الغرض المطلوب.
يمكن رؤية الفرق الأساسي إذا عرفنا أن الجسر لا يرى سوى عنوان الجهاز المرسل و عنوان الجهاز المستقبل و إذا لم يتعرف على عنوان الجهاز المستقبل فإنه يقوم بتمرير الحزمة الى الى كل الأقسام ما عدى القسم الذي انطلقت منه ، الآن إذا كانت الشبكة صغيرة و أقسامها قليلة فلا مشكلة و لكن إذا كانت الشبكة كبيرة و أقسامها كثيرة فإن إرسال مثل هذه الحزمة الى كل الأقسام و الأجهزة على الشبكة سيؤدي الى إبطائها بشكل ملحوظ بل ربما أدى ذلك توقفها.
أما بالنسبة للموجهات فهي لا تعرف بالتحديد أين يقع كل جهاز على الشبكة و لكنها بدلا من ذلك تعرف عنوان الشبكة المختلفة المكونة للشبكة الواسعة كما تعرف كذلك عناوين الموجهات الأخرى المتصلة بهذه الشبكات لتوجيه الحزم المناسبة إليها ، كما أنها لا تمرر أبدا الرسائل الى كل المستخدمين و تمنع بذلك حدوث Broadcast Storm.
لا تتعرف الجسور إلا على مسار وحيد بين الشبكات أما الموجهات فتتعرف على جميع المسارات المتوفرة و تختبرها لإختيار الأفضل بينها ، و لكن نظرا لتعقيد عمل الموجهات فإنها تمرر البيانات بشكل أبطأ من الجسور.
إنطلاقا من جميع العوامل السابقة فإنك لست بحاجة لإستخدام الموجهات إلا في الحالات التالية:
1- تحتوي أقسام الشبكة لديك على 20 جهازا أو أكثر.
2- كل الأقسام أو بعضها تستخدم بروتوكولات معقدة مثل TCP/IP.
3- تحتاج الى توصيل شبكة LAN مع شبكة WAN.
هناك جهاز يجمع بين ميزات كل من الجسور و الموجهات و يسمى Brouter أو Multiprotocol Router، و هو يستطيع أن يعمل كموجه مع بروتوكول و كجسر مع باقي البروتوكولات عندما لا تكون هناك حاجة لإستخدام الموجه.
يقوم Brouter بالمهام التالية:
1- توجيه بروتوكولات مختارة و قابلة للتوجيه.
2- يعمل كجسر للسماح بمرور البروتوكولات غير المتوافقة مع الموجهات.
3- يحقق تكلفة أقل و كفاءة أكبر من استخدام جسر و موجه معا.
أما البوابة أو Gateway فهي جهاز يربط بين نظامين يستخدمان:
1- بروتوكولات مختلفة.
2- تصميم متباين لحزم البيانات.
3- لغات مختلفة.
4- تصاميم مختلفة.
لنأخذ مثالا على البوابات و ليكن بوابة البريد الإلكتروني :
أولا : تستقبل البوابة الرسالة في شكل معين.
ثانيا: تترجم الرسالة الى شكل جديد يستطيع المستقبل استخدامه.
ثالثا: توجه الرسالة الى مستقبلها.
تستطيع البوابات ربط الشبكات التي تعمل في بيئات متباينة مثل مزود ويندوز NT و شبكة أنظمة IBM و هي تفعل ذلك بأن تقوم بتسلم حزم البيانات من الشبكة الأولى ثم تقوم بإزالة كل معلومات البروتوكول منها ثم تعيد تشكيل الحزمة و تضيف إليها معلومات البروتوكول المستخدم في الشبكة المستقبلة ، إذاً ما تقوم البوابة به حقا هو عملية تحويل كاملة من بروتوكول الى بروتوكول آخر.
تعتبر البوابات ذوات مهمة محددة ، وغالبا يتم توفير مزود خاص في الشبكات الواسعة للعب دور البوابة و نظرا لأن العمليات التي تقوم بها البوابة من تحويل بين البروتوكولات يعتبر من الأمور المستهلكة لذاكرة و موارد الجهاز فإنه يستحسن أن يكون الجهاز القائم بدور البوابة مخصص فقط لهذه المهمة و أن لا توكل إليه مهام أخرى.
تتمثل مزايا البوابات فيما يلي:
1- تقوم البوابات بمهمتها المحددة بكفاءة و فعالية.
2- تخفف من الحمل على باقي الأجهزة.
أما العيوب فتتمثل بما يلي:
1- أن مهامها محدودة للغاية.
2- بطئ عملها.
3- مكلفة الثمن.
ملخص الدرس:
تقوم الموجهات بتوجيه البيانات بين عدة شبكات و هي نوعان : ساكنة و ديناميكية وهي لا تتعرف إلا على عنوان الشبكة و ليس عنوان الجهاز و تمنع من حدوث عواصف انتشار الرسائل و لكنها أقل سرعة من الجسور.
الجهاز الذي يجمع بين مزايا الجسور و الموجهات يسمى Brouter.
تقوم البوابات بالتحويل بين البروتوكولات المختلفة.
------------------
مكونات الشبكة الواسعة
- 3 –
- 3 –
ثالثا:
الموجهات و البوابات
سنتناول في هذا الدرس إن شاء الله البنود التالية:
1- وصف لعمل الموجهات Routers.
2- سرد للإختلافات بين الجسور و الموجهات و الحالات التي يستخدم فيها كل منهما.
3- وصف لعمل البوابات Gateways و سرد ميزاتها و عيوبها.
الموجه Router هو جهاز يستخدم لتوسيع الشبكة المحلية و يحقق اتصالا في البيئات التي تتكون من أقسام شبكات ذوات تصاميم و بروتوكولات مختلفة.
تقوم الموجهات بأعمال مشابهة للجسور منها:
1- فلترة حركة المرور بين أقسام الشبكة المختلفة.
2- ربط أقسام الشبكة معا.
و لكنها و بعكس الجسور لا تسمح بمرور الرسائل الموجهة لجميع المستخدمين Broadcast Messages.
بشكل عام توفر الموجهات تحكما أفضل بحركة المرور بين الشبكات.
تستطيع الموجهات قراءة المعلومات المعقدة لعنونة الشبكة و التي تحملها حزم البيانات ، كما تستطيع أن تو جه هذه الحزم عبر عدة شبكات و تقوم بذلك بتبادل معلومات محددة للبروتوكولات بين الشبكات المختلفة.
كما تقوم الموجهات بمشاركة معلومات التوجيه مع الموجهات الأخرى على الشبكة، وذلك يتيح لها استخدام هذه المعلومات لإعادة التوجيه حول روابط الشبكة الواسعة التي تفشل في تحقيق الإتصال، كما تستخدم هذه المعلومات لإختيار المنفذ و المسار الأنسب لتوجيه حزم البيانات التي تتلقاها.
تستطيع الموجهات الربط بين الشبكات المحلية و الشبكات الواسعة بالقيام بترجمة بروتوكول TCP/IP أو بمعنى أدق ترجمة عنوان الوجهة في حزمة البيانات من صيغة يفهمها بروتوكول TCP/IP في الشبكة المحلية الى صيغة يفهمها بروتوكول Frame Relay في الشبكة الواسعة.
يقوم الموجه بمراقبة المسارات على الشبكة و تحديد أقلها إزدحاما لتوجيه حزم البيانات عبرها ، و في حالة أن أصبح هذا المسار الذي تم اختياره مزدحما في المستقبل فإنه من الممكن اختيار مسار آخر.
تستخدم الموجهات جداول التوجيه لتحديد عنوان وجهة الحزم التي يستقبلها.
يحتوي جدول التوجيه على المعلومات التالية:
1- جميع عناوين الشبكة.
2- كيفية الإتصال بالشبكات الأخرى.
3- المسارات المتوفرة بين موجهات الشبكة.
4- تكلفة إرسال البيانات عبر هذه المسارت.
تتعرف الموجهات على أرقام الشبكات التي تسمح لها بالتحدث مع غيرها من الموجهات على الشبكة ، و تتعرف كذلك على عناوين الشبكات التي تنتمي لها كل بطاقة شبكة.
من المهم أن نلاحظ أن جداول التوجيه التي تستخدمها الموجهات تختلف عن تلك التي تستخدمها الجسور، و يكمن الإختلاف في أن جداول التوجيه في الجسور تحتوي على عناوين بروتوكول MAC لكل جهاز على الشبكة، بينما تحتوي جداول التوجيه للموجهات على عناوين الشبكات المرتبطة معا و ليس على عنوان كل جهاز على الشبكة.
تستخدم الموجهات خوارزميات Algorithms توجيه مختلفة مع جداول التوجيه ، و هذه الخوارزميات تتضمن:
1- OSPF (Open Shortest Path First)
2- RIP (Routing Information Protocol)
3- LSP (NetWare Link Services Protocol)
تعتبر خوارزمية OSPF من النوع المسمى حالة الربط أو Link-State و هذا النوع من الخوارزميات يقوم بما يلي:
1- التحكم بعملية التوجيه.
2- السماح للموجهات بالإستجابة السريعة لأي تغيير يحدث على الشبكة.
3- نظرا لإحتوائها على قاعدة بيانات كبيرة و معقدة لتصاميم الشبكات فإنها توفر معرفة كاملة للموجهات بكيفية الإتصال بغيرها من الموجهات على الشبكة.
تعتبر خوارزمية OSPF مدعومة من بروتوكول TCP/IP.
تقوم هذه الخوارزمية بالتعرف على عدد المسارات أو الوجهات التي ستمر خلالها الحزم و اختيار أنسبها من خلال معرفة:
1- عدد القفزات Hops بين الأقسام المرتبطة معا.
2- سرعة المسار.
3- حركة المرور على كل مسار في الشبكة.
4- تكلفة استخدام كل مسار و مقدارها يحدد من قبل مدير الشبكة.
أما خوارزمية RIP فهي تنتمي للنوع المسمى الخوارزميات موجهة المسافة Distance-Vector Algorithms و هي مدعومة من بروتوكولات TCP/IP و IPX و هي كما هو واضح من اسمها تعتمد على حساب المسافة.
أما خوارزمية NLSP فهي تنتمي للنوع الأول Link-State و هي مدعومة من بروتوكول IPX.
تعتبر خوارزميات Link-State أكثر فعالية و تحقق إزدحاما أقل على الشبكة من خوارزميات Distance-Vector.
تعتبر الموجهات أبطأ من أغلب الجسور و ذلك لأن الموجهات يجب أن تقوم بعمليات معقدة على كل حزمة بيانات تتلقاها.
عندما تتسلم الموجهات حزم البيانات و التي تكون موجهة الى شبكة بعيدة فإن الموجه الأول يقوم بتوجيه الحزمة الى الموجه الذي يدير الشبكة البعيدة المطلوب تسليم الحزمة إليها.
بينما تقوم حزم البيانات بالمرور من موجه الى آخر يقوم الموجه باستخراج عنوان المرسل و المستقبل في الحزمة ويقوم بتغيير هيئتهما بشكل يستطيع بروتوكول الشبكة المستقبلة فهمه و التوافق معه، و لكن عملية التوجيه لا تتم و فقا لهذه العناوين و إنما تعتمد فقط على عنوان الشبكة المرسلة و المستقبلة.
تتضمن عملية تحكم الموجه بالحزم ما يلي:
1- منع البيانات المعطوبة من المرور عبر الشبكة.
2- تقليل إزدحام حركة المرور بين الشبكات.
3- استخدام أكثر كفاءة للوصلات بين الشبكات بالمقارنة مع الجسور.
من الممكن استخدام نظام عنونة الموجه لتقسيم شبكة كبيرة إلى أقسام أصغر يطلق عليها عادة Subnets.
و حيث أن الموجهات تمنع من مرور الرسائل الموجهة الى كل المستخدمين Broadcast Messages فإنها بالتالي تمنع من حدوث عواصف Broadcast Storms.
لا تستطيع جميع البروتوكولات العمل مع الموجهات.
البروتوكولات التي تعمل الموجهات تتضمن:
1- DECnet
2- TCP/IP
3- IPX
4- OSI
5- XNS
6- alk
أما البروتوكولات التي لا تعمل مع الموجهات فمنها:
1- Local Area Transport (LAT) من شركة ديجيتال.
2- NetBIOS.
3- NetBEUI
هناك نوعان رئيسيان للموجهات :
1- موجهات ساكنة Static.
2- موجهات ديناميكية Dynamic.
تتطلب الموجهات الساكنة من مدير الشبكة القيام بالتالي:
1- إعداد جداول التوجيه و التحكم بها.
2- تحديد الوجهات و المسارات المتوفرة على الشبكة.
و نظرا لأن هذه المهام موكلة لمدير الشبكة فإن مقدار الأمن يكون أكبر.
أما الموجهات الديناميكية فهي تتعرف بنفسها على الوجهات و المسارات على الشبكة، و لهذا فهي تحتاج الى مقدار ضئيل من الإعداد و لكنها تعتبر أكثر تعقيدا من الموجهات الساكنة، و هي تقوم بإختبار المعلومات من الموجهات الأخرى على الشبكة لتتخذ القرار الأنسب لتوجيه الحزم عبر الشبكة و يعتمد هذا القرار على عدة عوامل منها :
1- التكلفة.
2- مقدار الإزدحام عبر المسارات المختلفة.
هناك صفات و وظائف مشتركة بين الجسور و الموجهات ، و منها:
1- توجيه الحزم بين الشبكات.
2- إرسال البيانات عبر وصلات الشبكات الواسعة.
و أحيانا قد يخلط المرء بين الجهازين ، و لكن يكمن سر التفريق بينهما في حزم البيانات و التي تساعد على:
1- فهم ماهية الجسور و الموجهات.
2- التمييز بين الجسور و الموجهات.
3- اتخاذ القرار المناسب في اختيار الجسور أو الموجهات لتحقيق الغرض المطلوب.
يمكن رؤية الفرق الأساسي إذا عرفنا أن الجسر لا يرى سوى عنوان الجهاز المرسل و عنوان الجهاز المستقبل و إذا لم يتعرف على عنوان الجهاز المستقبل فإنه يقوم بتمرير الحزمة الى الى كل الأقسام ما عدى القسم الذي انطلقت منه ، الآن إذا كانت الشبكة صغيرة و أقسامها قليلة فلا مشكلة و لكن إذا كانت الشبكة كبيرة و أقسامها كثيرة فإن إرسال مثل هذه الحزمة الى كل الأقسام و الأجهزة على الشبكة سيؤدي الى إبطائها بشكل ملحوظ بل ربما أدى ذلك توقفها.
أما بالنسبة للموجهات فهي لا تعرف بالتحديد أين يقع كل جهاز على الشبكة و لكنها بدلا من ذلك تعرف عنوان الشبكة المختلفة المكونة للشبكة الواسعة كما تعرف كذلك عناوين الموجهات الأخرى المتصلة بهذه الشبكات لتوجيه الحزم المناسبة إليها ، كما أنها لا تمرر أبدا الرسائل الى كل المستخدمين و تمنع بذلك حدوث Broadcast Storm.
لا تتعرف الجسور إلا على مسار وحيد بين الشبكات أما الموجهات فتتعرف على جميع المسارات المتوفرة و تختبرها لإختيار الأفضل بينها ، و لكن نظرا لتعقيد عمل الموجهات فإنها تمرر البيانات بشكل أبطأ من الجسور.
إنطلاقا من جميع العوامل السابقة فإنك لست بحاجة لإستخدام الموجهات إلا في الحالات التالية:
1- تحتوي أقسام الشبكة لديك على 20 جهازا أو أكثر.
2- كل الأقسام أو بعضها تستخدم بروتوكولات معقدة مثل TCP/IP.
3- تحتاج الى توصيل شبكة LAN مع شبكة WAN.
هناك جهاز يجمع بين ميزات كل من الجسور و الموجهات و يسمى Brouter أو Multiprotocol Router، و هو يستطيع أن يعمل كموجه مع بروتوكول و كجسر مع باقي البروتوكولات عندما لا تكون هناك حاجة لإستخدام الموجه.
يقوم Brouter بالمهام التالية:
1- توجيه بروتوكولات مختارة و قابلة للتوجيه.
2- يعمل كجسر للسماح بمرور البروتوكولات غير المتوافقة مع الموجهات.
3- يحقق تكلفة أقل و كفاءة أكبر من استخدام جسر و موجه معا.
أما البوابة أو Gateway فهي جهاز يربط بين نظامين يستخدمان:
1- بروتوكولات مختلفة.
2- تصميم متباين لحزم البيانات.
3- لغات مختلفة.
4- تصاميم مختلفة.
لنأخذ مثالا على البوابات و ليكن بوابة البريد الإلكتروني :
أولا : تستقبل البوابة الرسالة في شكل معين.
ثانيا: تترجم الرسالة الى شكل جديد يستطيع المستقبل استخدامه.
ثالثا: توجه الرسالة الى مستقبلها.
تستطيع البوابات ربط الشبكات التي تعمل في بيئات متباينة مثل مزود ويندوز NT و شبكة أنظمة IBM و هي تفعل ذلك بأن تقوم بتسلم حزم البيانات من الشبكة الأولى ثم تقوم بإزالة كل معلومات البروتوكول منها ثم تعيد تشكيل الحزمة و تضيف إليها معلومات البروتوكول المستخدم في الشبكة المستقبلة ، إذاً ما تقوم البوابة به حقا هو عملية تحويل كاملة من بروتوكول الى بروتوكول آخر.
تعتبر البوابات ذوات مهمة محددة ، وغالبا يتم توفير مزود خاص في الشبكات الواسعة للعب دور البوابة و نظرا لأن العمليات التي تقوم بها البوابة من تحويل بين البروتوكولات يعتبر من الأمور المستهلكة لذاكرة و موارد الجهاز فإنه يستحسن أن يكون الجهاز القائم بدور البوابة مخصص فقط لهذه المهمة و أن لا توكل إليه مهام أخرى.
تتمثل مزايا البوابات فيما يلي:
1- تقوم البوابات بمهمتها المحددة بكفاءة و فعالية.
2- تخفف من الحمل على باقي الأجهزة.
أما العيوب فتتمثل بما يلي:
1- أن مهامها محدودة للغاية.
2- بطئ عملها.
3- مكلفة الثمن.
ملخص الدرس:
تقوم الموجهات بتوجيه البيانات بين عدة شبكات و هي نوعان : ساكنة و ديناميكية وهي لا تتعرف إلا على عنوان الشبكة و ليس عنوان الجهاز و تمنع من حدوث عواصف انتشار الرسائل و لكنها أقل سرعة من الجسور.
الجهاز الذي يجمع بين مزايا الجسور و الموجهات يسمى Brouter.
تقوم البوابات بالتحويل بين البروتوكولات المختلفة.
------------------